شوارع مكناس بين المصابيح المنطفئة والحفر المنتشرة...سائقون ينظمون مسيرة والجماعة تنور

ورفع المحتجون الذين نظموا مسيرة بسيارات الأجرة جابت شوارع مركز المدينة وصولا إلى مقر الجماعة، شعارات منددة بالحالة المهترئة لشوارع المدينة التي تعرف انتشارا لافتا للحفر، تشكل رقعتها وعمقها خطرا على مستعملي الطريق وخسائر مادية كبيرة لمالكي العربات.

وأكد المحتجون أن مسيرة اليوم ما هي إلا مسيرة إنذارية، جاءت بعد إمهالهم مجلس المدينة سنتين للتدخل لكن دون جدوى، مؤكدين أنه في حالة استمرار الوضع على ما عليه خلال الأسابيع المقبلة، سينظمون أشكال احتجاجية أكثر تصعيدا.

ومن بين المطالب التي وجهها المحتجون إلى مجلس المدينة، الذي يعيش منذ انتخابه على إيقاع صراعات سياسية شلت مصالحه وعطلت خدماته، معالجة مشكل الحفر وتجويد شبكة الإنارة العمومية ووضع علامات التشوير الطرقي الخاصة بمحطات سيارات الأجرة.

احتجاج سائقي سيارات الأجرة وما سبقه من إحساس بالتذمر والاستنكار للحالة التي بلغتها المدينة من إهمال وضعف للخدمات العمومية، دفع جماعة مكناس إلى الخروج ببلاغ قالت أنه "تنويري"، ركزت فيه على تسليط الضوء على شارع فريد الأنصاري والاسباب التي كانت وراء تأخر انطلاق أشغال تأهيله، معلنة عن قرب اطلاق مشاريع أخرى لتأهيل الشوارع والأحياء بشراكة مع شركة العمران في إطار الشطر الثاني من برنامج الأحياء الناقصة التجهيز، وذلك "في القريب العاجل" حسب نفس البلاغ الذي يفتقد لأي توقيع.